الحوادث و الصدامات العشائرية لآل حميد في العراق

1) الحادثه بين آل حميد و الشحمان:

حدثت هذه المعركة عند نزول آل حميد من الحلة بعد خسارتهم المعركه مع قبيلة "جشعم" حيث استقروا بمدينة الكوت و جاورا "الشحمان" بمنطقة السليمانيه حيث حدثت معركة دامية و لما شارفت المعركة علي الانتهاء دخل الغريب ضد آل حميد و سبب دخولهم الحرب هو أن فتاة من الشحمان تكون بنت اخت الغريب فذهبت اليهم بعد ان حسرت رأسها و جعلت فوطتها في رقبة الناقة فاقبلت و دخلت مضاربهم و هي تقول :

لودي طارشي عد ال ابوتريف *** لباسة الجوخ النظيف

و ركابة المهر الخفيف *** و كضابة القبان و السيف

و هي بنت چريم و اصبح هذا الاسم عنونا" رمزيا" لاحد افخاذ "الشحمان" و يسمون بأخوة اصفيه و بناء" علي لذلك عج فوج "الغريب" بحدود 400 خيال و بكامل عدتهم في الوقت الذي كانت المعركة مستمرة و الرجال قد اعياها التعب ، وقد نفذ البارود و تعطلت البنادق و تكسرت الرماح و كان الرجل يضرب خصمه فلم يؤثر فيه شيء و في تلك الحالة و اذا بالغريب بعدتهم و جميع قواهم و معنوياتهم دخلوا المعركة ضد آل حميد و ربحوا النزاع دائر بينهم .فكانت تلكه الهزيمة للعشيرة مما سبب ارتحالهم الي الغراف مع المنتفك و قسم آخر هاجر الي خوزستان في ايران عن طريق نهر الكرخة

2) الحادثة بين عگيل و آل حميد:

كان سبب الحادثة بأن آل حميد قتلوا رجلا" من " عگيل" و تم زفاف بنت من آل حميد لاخ المقتول تعويضا" لدمه و انتهت المشكلة ، بعد فترةجرت مناسبة عند العگيل و كانوا حاضرين باجمعهم فحضرت احد الندابات و جعلت تحرض عگيل بأخذ الثأر و من جراء كلامها الذي عمل في القوم ما يعمل السحر فهبوا باجمعهم و هم يقولون الثأر يا اولاد عامر فأشتبك الطرفان و اسفرت المعركة بفوز عگيل في بداية الجولة  و يلتحم القتال و يسفر عن فوز آل حميد في الجولة الثانية و هكذا في عدة معارك .يقال ان رجل من آل حميد قد اعتزل نفسه الحرب بسبب أن زوجته تعيره بهزيمة عشيرته و لما انتصر آل حميد في النهايه دخل علي زوجته و اسدل ستار الخيمه و هو يغني مسرورا" .

3) الحادثة بين آل حميد و شويلات :

قد حدثت في زمن جابر الخيرالله عندما استنجدت قبيلة الشويلات عشائر الطوگيه و حجام و الطرفيين و المراشدة و الرفيع و قسم من بني ركاب ، اما آل حميد استنجدوا بعشيرة عتاب و قراغوك و عبوده و الحسن و آلبوشرجي و آل روضان حيث وزعت العشاير اداخله في ميدان النزاع الي اربع جهات متقابلة و دار المعركة شيخ حسن الغلطي رييس عشيرة آلبوفياض العلوانية و كانت نتيجة الصدام فوز آل حميد و لاخذ بمطالبهم.

4) الحادثة بين آل حميد و الخويلد:

وقعت المعركة في الوقت الذي كان فيه آل حميد يتواجدون في اطراف و نهاية بزاير الدخيلية التي يسكنون فيها آلبوعلوان و قدكان عددهم فيها ضئيل و قليل و هذه المعركة قتل فيها جمع قليل و منهم الشيخ صخي الكريم رييس عشيرة الشعيب العلوانية بعد ان ابلي بلاء حسنا عند قيادته المعركة حيث كان يتقدم صفوف عشيرته و يحثهم علي القتال.

الحوادث و المعرك اخري لال حميد:

5)معركة مع بني ركاب

6)معركة الصباغيه بين آل حميد و الشويلات و الطوكيه سنة 1910 م

7)معركة الجسية تقع بالقرب من نهر الاعيمي و كانت بين آل حميد و الشويلات من جهة و بين الطوگيه و خويلد و آل بدر من جهة اخري

8)معركة ابوهاون حدثت في مابين آل حميد و قراغول و كانت تلك الحوادث تحدث نتيجة العوامل التالية:

* وجود الحكم الدخيل في العراق في ذلك زمن

* عدم سيطرة الحاكم الدخيل علي الامن

* وجود القنصيلة البريطانية في العراق و استيراد الاسلحة النارية و بيعها بسعر زهيد

* عدم وجود مصدر رسمي لحل النزاعات العشايرية